
يؤكِّد قانونٌ كونيٌّ على أنَّ الإنسان الذي يحسُّ بمشاعر غضبٍ وضيقٍ نفسي في حياته تقع على عاتقه مسؤولية التغيير، فعلى الأهل المضغوطين نفسياً من سلوكات ابنهم أن يبدؤوا التغيير من أنفسهم أولاً، في حال أرادوا تحسين حياتهم؛ إذاً فالخطوة الأولى التي يجب على الأهل تبنِّيها هي الاعتراف بأنَّهم السبب في سلوكات أطفالهم.
حمامٍ دافئ قبل النوم؛ ليساعده على الاسترخاء والاستعداد للنوم.
حاصلة على بكالوريوس تربية ولغة انجليزية. عملت في سلك التربية والتعليم لسنوات عديدة.
بعض الأطفال يستجيبون بشكل أفضل لبيئة تعليمية مرنة حيث يُسمح لهم بالمشاركة في القرارات أو الأنشطة التي تتناسب مع اهتماماتهم.
الصراخ أو الانفعال عند التعامل مع الطفل العنيد يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر وتصعيد المشكلة. الأطفال عادةً يستجيبون بشكل سلبي للصراخ، ويصبحون أكثر عناداً أو يشعرون بالخوف.
إعطاء الطفل الفرصة للتعبير عن نفسه في المدرسة ومراعاة احتياجاته الفردية يمكن أن يساعد في تقليل العناد.
تذكر دائمًا أن التربية عملية مستمرة، وأن التفهم والمرونة هما المفتاح في حل التحديات التي تواجهها مع طفلك.
أحد أسباب العناد التعامل مع الطفل العنيد قد يكون شعور الطفل بأنه لا يُسمح له بالتعبير عن نفسه. لذلك، من المهم إعطاؤه الفرصة ليعبر عن رأيه ومشاعره.
إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب هل طفلك يرفض سماع كلامك؟ هل يتصرف بعناد ويحرجك أمام الآخرين؟ هل تلجأ للصراخ عند التعامل معه؟ لا تقلق، فالعناد سلوكٌ طبيعي يعكس حب طفلك للاستقلالية، ورغبته في إثبات ذاته، لكن، تعاملك معه بطريقة خاطئة قد يُسبب توتر العلاقة بينكما.
الخروج من المنزل، خاصةً إذا كان الجو جميلًا؛ ليستمتع بالهواء الطلق.
عندما يَعِي الأبوان أهميَّة الحرية للطفل، ويعاملانه كأنَّه شخصٌ مستقلٌّ وكبير، وله شخصيَّته ورغباته وأفكاره، وليس منفِّذاً للأوامر فحسب؛ سيتلاشى سلوك العناد.
فإن قام الطفل بالتصرُّف الخاطئ وتحمَّل نتيجة خطئه دون مساعدة الأهل، فإنَّ هذا الخطأ سيرفَع من إدراكه؛ لأنَّه سيتعلَّم أنَّ عليه التفكير مليّاً قبل القيام بأيِّ خطوة، وعليه أخذ كلام أبويه في عين الاعتبار، فهما يريدان الخير له، وسيتعلَّم أنَّه حرٌّ ومسؤولٌ عن أفعاله.
على سبيل المثال، إذا كنت تريد أن يتعلم الطفل الصبر، حاول أن تكون صبورًا في تعاملك معه ومع الآخرين. عندما يرى الطفل هذه السلوكيات الإيجابية في تصرفاتك اليومية، سيكون أكثر استعدادًا لتقليدها.
اللعب هو لغة الأطفال الأساسية، ومن خلاله يمكن تحسين التواصل مع الطفل العنيد. يمكنك استخدام اللعب لتعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره وحل المشكلات.